متيم مجهول
- Mahmoud Helmy
- Feb 14, 2017
- 1 min read

لا تعرفني قد تكون رأتني مرة أو إثنتين أكتب قصيدة أو أرسم لوحة لكنها لم تكن تعلم أني أرسمها لم تكن تعلم أني أكتبها فهي لا تدرك أن أقلامي و فرشاتي و كل ما أشعر به متغلغلاً في مكنون خصائلها كلامي قد يبدو كخيلاً كُسرت حوافرهٌ بعد إرتطامه بصخرة الواقع أو بعينيها لن يداويه الزمان ولا أشلاء ذكرى منسية لن تداويه إلا قبلة من حنين شفتيها قد تكون لا تحبّني و قد أعجبها لا أعرف إن كنت منبوذاً أو من نصيبها لكن الوقت يمر و لم يترك لي سرداباً خلفياً أو مفتاحاً مفقوداً لأعثر عليه و أفتح مشاعرها هي وحدها قمر بلا قناديل تحيطها و تسطع في السماء فقط موسيقة الكمنجات تطوف حولها و تجعلني أزداد لوعةً و سكراً بها و يُخلق من الصمت سراب حبها يشدني أكثر فأكثر لكأس نبيذها
محمود حلمي -
Comentários